الحرب الروسية تزيد أسعار المعادن التي تستعمل في صناعة السيارات

أفادت رويترز أن الغزو الروسي لأوكرانيا أدّى إلى زيادة أسعار المعادن المستخدمة في السيارات، من الألومنيوم في هيكل السيارة إلى البلاديوم في المحولات الحفازة إلى النيكل عالي الجودة في بطاريات السيارات الكهربائية ، ومن المرجح أن يدفع السائقون الفاتورة.

وذكرت رويترز أنه مع أن المعادن لم تكن هدفًا للعقوبات الغربية حتى الآن ، فإن بعض شركات الشحن وموردي قطع غيار السيارات يتجنبون بالفعل البضائع الروسية ، مما يفرض مزيدًا من الضغط على شركات صناعة السيارات التي تعاني بالفعل من نقص في الرقائق وارتفاع أسعار الطاقة.

وسجل كل من الألومنيوم والبلاديوم مستويات قياسية يوم الاثنين  وتجاوز معدن النيكل، الذي يستخدم أيضًا في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ ، مستوى 100 ألف دولار للطن للمرة الأولى على الإطلاق يوم الثلاثاء.

وترافق ارتفاع أسعار المعادن مع نقص الرقائق، ولو أن الرقائق حلت مشكلتها لأدى هذا إلى تعويض ارتفاع أسعار المعادن، ولكن إلى الآن وبحسب رويترز لا يوجد أي إشارة تدل على أن مشكلة النقص في الرقائق تجد حلا.

وقد قدرت رويترز نسبة أشعار السيارات الجديدة في الولايات المتحدة في شهر شباط، ومما ذكرته الآتي: “بلغ متوسط ​​سعر الصفقة لسيارة جديدة في الولايات المتحدة 44،460 دولارًا في فبراير ، بزيادة 18.5٪ عن نفس الشهر في عام 2021”.

وقد تضررت شركات تصنيع السيارات الألمانية تضررا كبيرا بفعل إغلاق مصانعها خاصة أن معظم معادنها التي تستعمل في تصنيع السيارات أو أكثرها تستوردها من روسيا

ــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: رويترز