التغريدة الأولى لمؤسس تويتر تباع ب 2.9 مليون دولار
باع مؤسس تويتر تغريدته التي نشرها لأول مرة عام 2006 ب 2.9 مليون دولار وكانت التغريدة مكونة من أربع كلمات: “لقد أنشات للتو حسابي على تويتر” (just setting up my twttr) وقد بيعت بالمزاد العلني من قبل دورسي للأعمال الخيرية.
وقد اشتراها سينا استافي الرئيس التفيذي لشركة Bridge Oracle للتكنولوجيا الذي يقيم في ماليزيا .
وحصلت التغريدة على شهادة ترخيص NFT التي ظهرت من مدة قريبة ويفيد هذا الترخيص بأن أي صورة أو فيديو أو أي منشور رقمي حاصل عليها فإنه غير قابل للنسخ ويعد عنصرا فريدا في العالم.
وتشهد مزادات هذا النوع من التقنية الرقمية الحديثة إقبالا ومنافسة تجعل المتابعين حيرى في سبب هذه الأسعار المبالغ فيها لهذه التقنية الجديدة، حيث إنه من مدة أيضا بيع فيديو بيع فيديو مدته ست ثوان ب 6.6 مليون دولار واعتبر الفيديو مادة فريدة بعد حصوله على ترخيص NFT.
وقد غدت هذه التقنية الجديدة من أغلى الأعمال الفنية الرقمية في العالم وتشهد تطورا هائلاهذا العام.
ماذا سيصنع مؤسس تويتر بالمبلغ
وقال دروسي مؤسس تويتر إنه سيحوّل قيمة التغريدة إلى عملة بتكوين الرقمية ثم سيتبرع به إلى صندوق الاستجابة لإفريقيا.
بيعت التغريدة عبر المزاد العلني على منصة (الأشياء الثمينة) Valuables التابع لشركة Cent الأمريكية، وبناء على قواعد المنصة فإن دورسي سيحصل على 95% من المبلغ وستأخذ الشركة 5% .
ووصلت عروض الشراء على المنصة 88 ألف دولار بعد فتح المزاد بدقائق.
يتوقع خبراء التواصل الاجتماعي أن بيع المواد المنشورة على تويتر وعلى غيرها من منصات التواصل ستشهد تطورا كبيرا في المستقبل.
ويقول الخبراء كما أن هناك هواة يشترون الأمور المادية المحسوسة للمبدعين فإن الأعمال الرقمية ستصبح مشابهة لها وسيشتريها الهواة المعجبون بأعمال نجومهم لتكون لهم تذكارا خاصا ولتشعريهم بقربهم ممنن يعجبون به من الموسيقيين والفنانين والمؤثرين على الواقع الافتراضي.
وقد حالوت البي بي سي التواصلمع مشرتي التغريدة إستيفا لكنها لم تحصل على أي جواب