حصل جوناثان على لقب أكبر سلحفاة في الحياة البرية، وذلك وفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث بلغ في هذا العام سنته المئة والتسعين.
يعتقد أنه ولد سنة 1832، شهد غياب 31 حاكمًا، مع أن هناك من يقول إن عمره ربما يكون 200 سنة وذلك وفقا لما صرح به مات جوشيا رئيس السياحة في سانت هيلينا، لموقع السي إن إن الأمريكي.
وقال : “يمكن أن يكون عمر جوناثان في الواقع 200؛ لأن المعلومات المتعلقة بوصوله إلى الجزيرة ليست دقيقة؛ ولأنه لا يوجد سجل حقيقي لميلاده”.
أحداث كبرى شهدتها الدنيا خلال ال190 سنة عمر السلحفاة
شهد العالم تغيرات كبرى خلال عمر هذه السلحفاة فقد التُقِطت أول صورة فوتوغرافية لشخص في عام 1838، واخترع المصباح المتوهج في عام 1878 كما تم الانتهاء من بناء برج إيفل سنة 1887، أطول هيكل حديدي في العالم، وقد حلقت أول رحلة مدفوعة بالقوة في السماء عام 1903 ، أضف إلى ذلك حربين عالميتين ووصول الإنترنت.
الاهتمام الكبير به:
يلقى جوناثان اهتماما كبيرا في الجزيرة التي يقيم فيها، حيث يُطعم باليد من خلال القسم البيرطي المختص بالعناية به، وهذا لكونه كفيفا، وفاقدًا لحاسة الشم، ويرتب له المسؤولن عنه حفلا بيوم ميلاده، في وقت لاحق من هذا العام. وستصدر سلسلة من الطوابع التذكارية وكل من يزوره هذا العام سيحصل على شهادة تتضمن أول صورة معروفة لبصمة قدمه.