رياضة اليوغا باتت تشهد انتشارا واسعا على نطاق واسع خاصة مع كثرة الذين يؤكدون فوائدها في تحسين المزاج والتخلص من الحالات النفسية السلبية، ولكن فوجئ الناس اليوم مع تحذير صحي من سراويل رياضة اليوغا بأنها تحتوي على مواد كيميائية سامة.
فقد ذكر تقرير صحي أن بعض العلامات التجارية الشهيرة من سروايل اليوغا قد تحتوي على كميات قابلة للقياس من المواد المرتبطة بالسرطان والمخاطر الصحية الأخرى ، وذلك استنادا إلى ما ذكرته مدونة Mamavation الناشطة في مجال صحة المستهلك.
بداية اكتشاف هذه المعلومة:
ترجع بداية الخبر إلى ما ذكرته المدونة والمؤثرة البيئية واستراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي ليا سيجيدي، بإرسالها 32 زوجًا من الملابس الرياضية من مجموعة متنوعة من العلامات التجارية إلى مختبر معتمد من وكالة حماية البيئة للتحقق من فئة المواد الكيميائية الصناعية المعروفة باسم PFAS. حيث وجدت الدراسة وجود كميات كبيرة منه في بعض السراويل التي يتديها لاعبو اليوغا في الصالات الرياضية.
ويخلص التقرير إلى أنه يجب تجنب هذه المواد عن إدخالها في الملابس قدر الإمكان ، وهذا ما أكده ديفيد أندروز، كبير .العلماء في مجموعة العمل البيئية ، وهي منظمة بحث ودعوة متخصصة في السموم ومساءلة الشركات
ال PFASالرياضة: تحذير صحي بعض سراويل (بناطيل) تدريبات اليوغا تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة مركب غير منتظم، ويدخل في جلد الإنسان الذي يحتك به، ولكن الآثار الصحية على المدى الطويل ليست مؤكدة
لكن مع هذا فإن الباحثين قد ربطوا بين امستويات الكبيرة من PFAS وسرطان الكلى والخصية وتليف الكبد.
يظهر هذا التركيب الكيميائي وفق ما نشر الباحثون من نتائج علمية في مواد التجميل، وزجاجات الماء، ولكن أخطر تعرض له يكون من خلال ابتلاعه مع الطعام أو الماء الملوّث.
أحد العلماء ذكر أن الضرر لا يكون بمجرد ارتداء الملابس الحاوية على هذا التركيب، ولكن الضرر المؤكد هو من ترسب هذه المواد في البيئة، وهذا سيمثل خطرا في قابل الأيام؛ ولهذا يوصي العلماء بالتقليل منه قدر الإمكان في صناعة الملابس.
ومع أن العلماء يحذّ{ون من هذه المادة الكيميائية، إلا أنه وبحسب موقع إنسايدر الأمركي فإنه لا توجد تشريعات ناظمة له، عد محاولة ولاية نيويرك في إيجاد قوانين ناظمة لهذه المادة، ووجودها في الملابس وغيرها.