الصين تخطط لعالم بدون التكنولوجيا الأمريكية عنوان مقال في النيويورك تايمز يبدأ المقال الحديث عن المليارات من الدولارات التي تنفقها الصين لصناعة التكنولوجيا الخاصة بها بحيث تتخلص من الحاجة إلى قطاعات التكنولوجيا الامركية.
ويرى المقال أن هذه الخطة التي تسعى الصين لتحقيقها بدأت منذ 2015 وان طموحها يتوزع بين الهواتف المحمولة إلى المحركات النفاثة.
خطة الصين
وقد وضعت الصين خطة تقوم على زيادة الإنفاق على الأبحاث التي تهتم بالتطوير والتقنية بنسبة 7 بالمئة سنويَّا وتشمل الخطة القطاعين العام والخاص. وفاقت هذه الزيادة الزيادة المخصصة للجيش التي وصلت إلى 6.8 بالمئة.
وهذا يعني زيادة عصر المنافسة الشبيه بالحرب الباردة بين الصين والولايات المتحدة حيث زادت الصين من تحركاتها نحو تطويرها الخاص لتكنولوجيتها بعدما قام به ترامب خلال فترة حكمه من حرمان شركات صينية عملاقة من التكنولوجيا الأمريكية.
ويعد مجال صناعة الرقائق الدقيقة من أهم القطاعات التي تحاول الصين سد الحاجة فيه فهي على الرغم من كل صناعاتها الدقيقة لم تسد سوى 15 بالمئة من حاجتها إلى الرقائق.
وقد قدم رئيس الوزراء الصيني خطة للدفع بعجلة تنمية الصناعات والحاسبات والذكاء الاصطناعي ومعالجات الكمبيوترات.
الموقف الأمريكي من خطة الصين
هذا التقدم الصيني والسعي للاستقلال والاعتماد على الذات حذّر منه بايدن مرارا في أثناء حملته الانتخابية وقال كلمته المشهورة: “الصين ستأكل غذاءنا” ومن هنا أكد أهمية المنافسة الامريكية للصين في قطاعات الاستثمار المتعددة وعلى رأسها صناعة السيارات الكهربائية والصناعات التقنية وقال في أثناء عرضه لخطة التحفيز الاقتصادي التي بلغت 1.9 ترليون دولار : “إذا لم نتحرك فسوف يأكلون غذاءنا”