الصين وبعد عامين من بدء الوباء، وبعد ان أصبحت علامة على هذا المرض وانتشاره إلى العالم، وبعد ان كانت من أوائل الدول في رفع القيود التي فرضتها بعد تفشي الوباء هاهي تعود للقيود وتقييد الحركة من جديد وخاصة في الوصول إلى مدينة شانغهاي التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون إنسان.
فقد تضاعفت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين ثلاث مرات بعد زيادة عدد الإصابات في الشمال الشرقي وفرض قيود أكثر صرامة على الوصول إلى شنغهاي حيث تكافح البلاد أسوأ تفشي لها منذ عامين.
وقد عُلّقت خدمات الحافلات في المدينة الساحلية الشرقية، ويلزم إجراء اختبار COVID-19 سلبي من أي شخص يرغب في الدخول إليها.
أبلغت السلطات عن 1938 حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في البر الرئيسي الصيني يوم الأحد ، أي أكثر من ثلاثة أضعاف إجمالي اليوم السابق.
كما أن حكومة المدينة دعت الناس المقيمين فيها إلى عدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى.
وعلى الرغم من أن أعداد العدوى في الصين منخفضة نسبيًا ، إلا أن السلطات تطبق استراتيجية “عدم التسامح مطلقًا” للعثور على كل شخص مصاب وحجره الصحي، وذلك بعد التجربة المريرة التي عانت منها الصين في أثناء الانتشار الكبير للجائحة.
ما سبق يظهر أن التعايش مع الوباء مازال يتطلب الكثير من الحيطة وأن الدول لم تصل إلى مرحلة المناعة التي تؤدي إلى التخفيف من انتشاره، خاصة مع الخبر الذي أذيع قبل أسبوع معلنا وصول رقم من فقدوا حياتهم بسبب الجائحة إلى ستة ملايين إنسان.
ــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: سكاي نيوز