اللغة العربية: كلمات وتراكيب عربية بلاغية مع شرحها
سنعرض عليكم في هذه المشاركة فوائد من اللغة العربية نكتب فيها بعض الكلمات والتراكيب العربية من العرب الأقحاح الذين يستعملون اللغة العالية في كتاباتهم، حيث قمنا باقتباس عددٍ من الكلمات، والتراكيب البلاغية التي تُنمّي الأسلوب وتزيده جمالية، وشرحناها بأسلوبٍ بسيط، يعين القارئ على فهمها إن وردتْ في الكتب التي يقرؤها، كما أنّها تفيد الكاتبَ في زيادة أسلوبه الكتابي جماليّةً، باستعمالها في كتاباته.
سنذكر الكلمات والتراكيب بشكلٍ عشوائيٍّ دون ترتيب ألفبائي؛ وذلك لأننا هنا لا نقصد الترتيب المعجمي، بل هي اختياراتٌ من كتبٍ متعدّدة اختلف زمن قراءتها واقتباسها.
– كلمات وتراكيب عالية من اللغة العربية:
- اِحْتَجَنَ عَلَيْهِ: حَجَرَ عليْهِ.
- “ولم أكن أراني ماشيًا فَيْجًا”.
الفَيْج: فارسيٌّ مُعَرَّب، ويعني: رسول السلطان الذي يذهب على رجله.
- رجلٌ ذو كُدْنة: سمينٌ غليظ.
- أرباضُ المدينة: نواحيها، ضواحيها.
- اليَوْمُ السَّجْسَج: المُعْتَدِلُ الذي لا حَرَّ فيه، ولا برد.
- كِخّ: زجر للطفل، ويطلق – عند الأطفال – على الشيء الرديء: عربية فصيحة”.
- “قدْ أطْفأ اللهُ النّائرة”
النائرة: العداوة، والحقد، والشّحناء.
- أرْغم الله أَنفه
أَي ألصقه بالرغام وَهُوَ التُّرَاب
- “خنق فلان الأربعين”، إذا كاد يبلغها.
- السبيل: الطريق.
السابِلة: المارون في الطريق.
- “فانقسموا في الدُّنيا ونبتَتْ أجيالهم في ماءِ النعيم“
“ماء النعيم” كنايةً عن الرفاهية والخير الوفير.
-
أنْشطَ العقدةَ: حلّها وفكّها
ورد في قول ابن خلدون: “أنشطني من عِقالها”، والعقال هو: الحبل الذي يُعقل به البعير، فهو يصف عزل السلطان له من منصب القضاء، كمن يفكّه من عقدة كان يجد الأسر والسجن فيها.
- نقول في كلامنا العامي اسودت الدنيا بوجهي استعمل ابن خلدون عبارة قريبة من هذه العبارة عندما زاد حساده وهو قاض في القاهرة فقال: “أظْلمَ الجوُّ بيني وبين أهل الدّولة”
- الشديدُ الشكيمة: الَّذي لَهُ عَزيمَة لا يُطمع فِيما عِنْده ولا يُخدع.
هكذا في تهذيب اللغة، ووردت بمعنى صاحب العِزّة والأنفة، وهناك من يقول: قويُّ الشكيمة. والشكيمة في الأصل الحديدة التي تكون في فم الحصان وتكون مربوطةً مع اللجام.
- تجاذَبَتْهُ الهُموم: أي تنازعته وتجاذبتْهُ، فكأن الهموم تتنافس عليه فتأخذه يُمنةً ويُسرةً ولا يستطيع الانفلات منها.
- دائمةُ الضِّرام
كناية عن دوام اشتعال الفتن وكثرة الحروب والتقلبات.
فمعنى الضِّرام: اشتعال النار، فالفتن وانتشارها والحروب والتقلبات تشبه اشتعال النيران واكلها لما تجد أمامها.
- “(القارِعَةُ): الساعة التي يقرع قلوب الناس هولُها، وعظيم ما ينزل بهم من البلاء عندها، وتلك صبيحة لا ليل بعدها” تفسير الطبري.
- خُلِّفْتَ: صِرْتَ خليفةً لأبيك.
- التّلاد: المالُ القديمُ الأصلي.
- سَرَرُ الشهرِ: آخرُ ليلةٍ في الشّهر القمري.
- الفلّاح: سمي الفلّاح فلّاحًا لأنه يشقّ الأرض، فهو مشتقٌ من الفَلْحِ أي الشَّق. فالفلاح يشق الأرض ويبذر البذار فيها.
- سيفٌ مُزعِفٌ: سريعُ القتل.
- سُمٌّ زُعافٌ :قاتلٌ في حِينه.
- رَجُلٌ مِزْعَفٌ: النَّهِمُ الَّذِي يَأْخُذُ كُلَّ شَيْءٍ وَيَذْهَبُ بِهِ.
- المَخْر: شَقّ الماء عن يمينٍ وشمال. ومَخَرَتِ السّفينة تمْخَر (بالفتح) وتمْخُر (بالضم) مخراً ومخوراً فهي ماخرة إذا جَرَت تَشقّ الماءَ مع صوت، ومنه قوله تعالى: {وتَرَى الفُلْكَ مَواخِرَ فِيه}. يعني جواري.
- فارِغُ الغُرْفة: يُقال في وصف الإنسان الذي يُظَنُّ أنه ناقص العقل: (فارغُ الغُرْفة)
قال الثعالبي في كتابه: (النّهاية في الكنية): “فإذا كان قليل الدِّماغ، قالوا: فلانٌ فارِغُ الغُرْفَة”
- سبب تسمية الخمر بالقهوة:
“وإِنَّما سُمِّيَت الخمر قَهْوة، لأَنَّها تُقْهِي صاحبَها عن الطعام والشراب”
الأضداد لابن الأنباري
تُقْهي: تُزيل شهوة الطّعام.
- المُخْلِدُ: الَّذِي أسَنَّ وَلم يَشِبْ.
المخصّص لابنِ سِيده
- الصَّمَحْمَحُ: الذي يكون عمره بين الثلاثين
والأربعين”
يُنظَر: المخصص لابنِ سِيده
- “كان والرغيف فرَسَي رِهان” صاحب القول مارون عبود
معناه: خيل الرِّهان: التي يُراهَن على سباقها بمال أو غيره.
- نامَ عَنْ حاجتِهِ: غَفَلَ عنها، ولم يهتمّ بها.
- نامَ إليه: سكنَ واطْمَأَنّ ووثِق به.
- آذِنِ الناسَ: أي أعلِمْهُم.
- الناهل مِن العلم: الشارب مِن العلم، وتفيد طلب العلم كأنه يشرب الماء من شدة العطش.
- فطس الرجل:
“مات من غيرِ داءٍ ظاهر”، أي مات فجأةً، لكنّ دلالة الكلمة صارت تفيد نوعًا من التشفّي بهلاك شخصٍ مكروه، فلا نقول للذي يموت فجأة فَطَسَ؛ لأننا إذا قلناها اليوم، فإنها تفيد معنى السخرية والشّماتة وتدلّ على كرهنا للشخص.
- أسمْرَ ابنا سمير: أي الليل والنهار.
- حَصِرَ لسانُهُ: إذا لم يُبيّن في كلامِهِ.
- حَسِرَ بَصَرُهُ: إذا لم يُبْصِرْ.