حالة من الذعر سيطرت على 231 من ركاب إحدى الطائرات في الولايات المتحدة الذين نجوا بأعجوبة بعد انفجار محركها الأيمن وسقوط غطائه في الهواء.
فقد عادت الطائرة من طراز بوينغ 777-200 التابعة لشركة يونايتد إيرلاين إلى مدارجها بعد انفجار أحد محركاتها وسقوط أجزاء منه على أحد المنازل في كولارادو، وقد قام أحد الركاب بتصوير المحرك المنفجر.
هذه الصور أثارت قلق صناعة الطيران والسياحة بعد قترة الركود التي شهدها القطاع بسبب فيروس كورونا وهذا أدى إلى ظهور عدد من الدراسات منذ مدة عن الأثر السلبي لعدم إقلاع الطائرات، فقد نجت هذه الشركة الرائدة من شفا كارثة مؤكدة وأرجع بعضهم السبب إلى قلة تحرك الطيران فهذه الشركة لها تاريخ طويل وتعد رائدةفي هذا الميدان وقد تعرضت لحادث كان سيصبح كارثة.
وصودف أن وقعت أجزاء من المحرك في حديقة منزل في كولارادو وقد وصف السقوط مع عدم وجود اناس في المنزل بالمعجزة فقد حصل الحادث دون إيذاء أحد.
وقد أعلن مجلس النقل الوطني في الولايات المتحدة ومكتب الطيران الفيدرالي أنه سيتم فتح تحقيق في الحادث