بعد خطة التحفيز التي أقرت في الولايات المتحدة خطة التحفيز الاقتصادي التي بلغت 1.9 ترليون دولار حيث تجاوزت توقعات الاقتصاديين بكثير، هذا الإقرار جعل الاقتصاديين يتوقعون أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة سيتقدم على نمو الصين التي كانت متقدمة لعقود.
يقول جولدمان ساكس إن نسبة نمو الناتج المحلي الأمريكي ستصل إلى 6.9 بالمئة وهذا النمو يعد الأسرع منذ 1984، وكان مورجان ستانلي أكثر تفاؤلا حيث توقع أن تكون نسبة نمو الناتج المحلي 7.3 بالمئة.
بهذه التوقعات تكون نسبة النمو فاقت النسبة المتوقعة للصين من قبل حكومتها حيث ترى الحكومة الصينية أن نسبة النمو الاقتصادي ستصل إلى 6 بالمئة.
رفع القيود في الولايات المتحدةسيكون أبكر مما كان متوقعا
وتراهن أمريكا حاليا على تسريع عمليات التلقيح وهذا يعني البدء برفع القيود الصحية التي أثرت على الاقتصاد الامركي، وذلك في وقت أبكر مما كان متوقعا.
رفع القيود سيؤدي إلى رفع الكبت عن كثيرين بالعودة الكبيرة إلى المطاعم والفنادق والسينمات ورياضة القفز بالطائرات وغيرها من النشاطات التي من شأنها ان تزيد من عجلة الاقتصاد الأمريكي الذي ضربه الكساد خلال فترة الوباء.
فقد قام العديد من المستهلكين بحفظ المال بانتظار لحظة إعادة الافتتاح والعودة إلى الحياة الطبيعية وهذا يعني وفق بنك مورجان ستانلي أن 2.3 ترليون دولار التي تعد من المدخرات الزائدة التي جمعتها العائلات الأمركية وفق ما ذكر البنك سيعود الناس إلى سحبها مع بدء قرار فتح الاقتصاد.
ووفق تقديرات البنك أن الاقتصاد الأمريكي سيصل إلى مستوى ما قبل الأزمة بحلول نهاية مارس/آذار.