روبوتات ABB السويسرية لتلبية الطلب بعد الجائحة على القوى العاملة التي لا تمرض أبدًا
نقلت رويترز خبرا مفاده كشف شركة ABB النقاب عن إضافتين لعائلة الروبوتات يوم الأربعاء وتتوقع الشركة الهندسية السويسرية أن تستفيد من زيادة الطلب على الإنتاج الآلي بعد أزمة كوفيد -19.
قالت ABB إن المزيد من الشركات في مجال الأدوية واللوجستيات والإلكترونيات وتصنيع الأغذية والمشروبات ترغب في استخدام الروبوتات حتى بعد الخروج من الإغلاق؛ لأنها لا تعاني من المرض، والتوقف عن العمل بسببه، كما حصل في أزمة كوفيد 19.
حيث شهدت مبيعات الشركة زيادة بنسبة 90 ٪ في مبيعات الروبوتات في الصين مع نهاية عام 2020 ، ولهذا فإنها تأمل أن تتمكن الروبوتات التعاونية GoFa و SWIFTI – أو cobots – من الفوز بطلبات من العملاء الذين أجبروا على الإغلاق أأو عانوا من مشكلة العمال المرضى.
وقال سامي عطية ، رئيس قسم الروبوت والأتمتة المنفصلة في ABB: “يريد العملاء أن يكونوا مستقلين عن هذه التقلبات في المستقبل”.
وقال لرويترز “مسألة المرونة أصبحت أساسية.” “لقد أدى الوباء إلى تسريع التحول العقلي”.
أدت الميزة الكبيرة لهذه الآلات -التي تتمثل في أنها لا تصاب بفيروس كورونا – إلى قيام شركة ABB بتزويد سنغافورة بالروبوتات من خط إنتاجها الحالي لإجراء 50000 اختبار لفيروس كورونا يوميًا.
قال عطية: “لا يمكنك فعل هذا مع البشر ، أما باستخدام الربوبوتات فإنك لا تعرضهم لمخاطر صحية”.
تتوقع ABB أن يرتفع الطلب بعد الوباء ، مستشهدة بالدراسة التي أجرتها والتي أظهرت أن 84 ٪ من 1650 شركة تعتزم إدخالها أو زيادة استخدامها في العقد المقبل.
وقال عطية إن الشركات تتطلع إلى إنفاق المزيد لرفع مستويات الإنتاجية بعد توقف الاستثمارات العام الماضي.
من المتوقع أن ينمو الطلب عليها بنسبة 17٪ سنويًا .
الروبوتات لن تلغي دور الإنسان
وقال عطية إنه يمكن استخدامها من قبل شركات أصغر مثل المخابز التي لم يكن لديها روبوت من قبل ، ومع هذا فإنها لن تحل محل البشر تمامًا.
ورأى عطية أن استعمال هذه الآلات سيزداد عند معظم الشركات بحيث تقوم بإنجاز الأعمال المملة ويستثمر العقل البشري في الأعمال الإبداعية.