فوائد فاكهة الرمان الخارقة – الصيدلانية فاطمة خالد الفجر

 فعلى الرغم من أن اللب له طعم مر ، إلا أنه يحتوي أيضًا على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والألياف.

تقوم مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة – بما في ذلك تلك الموجودة في الرمان – بتنظيف الجذور الحرة التي قد تطفو حول جسمك بسبب خيارات النظام الغذائي السيئة (مثل الأطعمة المقلية) والسموم البيئية.

وتشمل الآثار الضارة المحتملة للجذور الحرة:

• الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف

• السرطان

• اضطرابات المناعة الذاتية

• مرض السكري

• أمراض القلب

• مرض

باركنسون

• الشيخوخة المبكرة

إن عدد البوليفينول ومضادات الأكسدة في الرمان يجعلها مصدرًا قويًا لتقليل آثار الجذور الحرة.

تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة الرمان على حماية الجسم من الكوليسترول الضار LDL المؤكسد. هذا يعني أنها تساعد في الحفاظ على الجزيئات محتواة ، مما يقلل من خطر تراكم البلاك المتصلب العصيدي (كتل من اللويحات على جانب الأوعية الدموية) وتقليل احتمالية الانسداد.

هذا مفيد بشكل خاص للأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني لأن الدم يتحرك بشكل أكثر كفاءة.

هذا الطعام الخارق له تأثير مضاد للميكروبات يحارب البكتيريا المختلفة (مثل الإشريكية القولونية) ، وسلالات معينة من المكورات العنقودية (بما في ذلك MRSA) ، ونمو الخميرة (مثل المبيضات). يمكن دمجه مع المضادات الحيوية للمساعدة في دعم جهاز المناعة حيث يشفي من مثل هذه الفيروسات والأمراض.

بالإضافة إلى ذلك ، يساعد الرمان في تقليل الالتهاب العام في الجسم (مفيد للحد من أعراض التهاب المفاصل وتهدئة الجهاز الهضمي) وقد يمنع نمو سرطان البروستاتا والثدي.

نظرًا لارتفاع مستويات البوليفينول ومضادات الأكسدة ، يمكن أن تساعد هذه الفاكهة الفائقة في تقليل تلف خلايا الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.

يلعب الرمان دورًا في تقليل تراكم الترسبات والتهاب الفم وأمراض اللثة. تؤثر صحة الفم بشكل كبير على صحة الجسم بشكل عام ، وخاصة صحة الجهاز القلبي الوعائي.

ليس للرمان تأثير إيجابي على النساء الحوامل فحسب ، بل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أيضًا على الجنين داخل الرحم. لقد تم استخدامها لسنوات عديدة لزيادة معدلات الخصوبة من خلال دعم إنتاج الهرمونات لدى النساء ولها فوائد وقائية للأطفال ، بما في ذلك الحماية العصبية لتقليل تكوين البلاك في مخ. قد تكون هذه الحماية العصبية نفسها مفيدة أيضًا – في وقت لاحق من الحياة – للوقاية من مرض الزهايمر.