آخر ما استجد في مكافحة فيروس كورونا هو الوصول إلى فحص دقيق بكشف من خلال اختبار المواد المضادة فيما إذا كنت قد حصلت على اللقاح، أو تعرضت للإصابة سابقًا، أو الاثنين معا
فقد صُمّممت أجهزة التدفق الجانبي لتحديد الأجسام المضادة في عينات الدم لتحديد العدوى السابقة ، أو لتحديد حواتم معينة من فيروس كورونا 2 (SARS-CoV-2) لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (SARS-CoV-2) لتحديد العدوى الحالية.
وذلك اعتمادا على ابتكار قدّمه باحثون من مركز الأمراض المعدية وأبحاث اللقاحات يقوم باختبار الخلابة الثنائية ويسمح بالتمييز بين العدوى .
وقد أجريت الاختبارات على 239 مشاركا قسموا على خمس مجموعات استنادا على حالة التطعيم وتاريخ الإصابة.
ولخص الباحثون الدقة الإجمالية من خلال تجميع الأفراد الذين أصيبوا بالعدوى وتم تطعيمهم في مجموعة واحدة ، بغض النظر عن الحدث الذي حدث أولاً. عندما تم دمجها ، أظهر مخطط التصنيف مستوى دقة قدره 86.6٪ عند قياسه كدالة ذات الحجم المطلق. لقد احتفظوا بخصوصية عالية لكل مجموعة على حدة ، مما زاد من صحة المخطط الذي وصلوا إليه.
وخلص الباحثون إلى أنهم صنفوا بنجاح ودقة موضوعات ذات تواريخ تطعيم وعدوى مختلفة بدقة تصل إلى 90٪. على الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى ، إلا أنها أول استراتيجية اختبار بسيطة يمكنها القيام بذلك عن طريق تصنيف استجابات الخلايا التائية. يسمح هذا النهج بتحديد التعرض لـ SARS-CoV-2 حتى في الأفراد الذين تم تلقيحهم ، والذي قد يكون مهمًا جدًا في دراسات التطعيم المستقبلية بالإضافة إلى قيمة البحث في اكتشاف الحالات المصابة التي لم يظهر عليها أي أعراض.
ــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: news-medical.net