مازلت قضية محرك السيارات العامل بالاحتراق، وقضية السيارات العاملة بالبطاريات التي اصطلح عليها بالسيارات الكهربائية تشكل أزمة بين البقاء على محرك الاحتراق الذي لا يخشى من نفاذ بطاريته، أو بين الانتقال إلى السيارات الكهربائية التي تعاني من مسألة قلة عدد محطات شحن البطاريات، وكذلك من القلق المسيطر على المشترين بخصوص المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة عندما تكون البطارية مشحونة بشكل كامل.
هذا الأمر يكون أكثر أهمية في الشاحنات الخفيفة (البيك آب)؛ لأنه يستخدم في الحركة إلى الجبال وإلى مناطق بعيدة عن المدن وعن الأماك التي تتوفر فيها محطات شحن البطاريات؛ ولحل هذه المشكلة تقدم رام بيك آب شاحنتها الخفيفة الجديدة الكهربائية رام 1500 التي سترى النور في الأسواق سنة 2024، هذا التأخر في الصدور أكدت الشركة من خلال مديرها التنفيذي مايك كوفال جونيور أن سيكون مع ميزة جديدة في نطاق الشاحنات الخفيفة العاملة بالكهرباء، حيث ستزود هذه السيارة بمحرك احتراق مهمته إعادة شحن البطارية، والغاية من ذلك بحسب المدير التنفيذي هو إزالة مخاوف الزبائن من اقتناء السيارة الكهربائية خشية نفاد شحن البطارية.
لكن خبراء السيارات يقولون إن الشركة ليست سابقة في هذا الاختراع؛ لأن شركة فورد قد سبقتها حيث قدمت براءة اختراعها سنة 2018.