نصائح لكيفية التعامل مع الطفل العنيد؟

نصائح اليوم ستكون عن التعامل مع الطفل العنيد؛ لأن العناد عند الأطفال أمر طبيعي ، لكن هذا لا يقلل من صعوبة هذا الأمر عند الوالدين. حيث يمكن أن تتطلب الأعمال المنزلية البسيطة مثل النوم أو الاستحمام أو تناول الطعام الكثير من طرق إقناع الوالدين لطفلهما العنيد ، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى الجدال.

.مما يسبب الإرهاق لكلا الأبوين عند التعامل مع هذه المشاكل المتكررة كل يوم.

سيساعدك هذا المقال في بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد.

يجب علينا في البداية التفريق بين الطفل العنيد والطفل صاحب الإرادة القوية. حيث

يمكن للأطفال ذوي الإرادة القوية أن يكونوا أذكياء ومبدعين للغاية. حيث يطرحون الكثير من الأسئلة ، والتي قد نظنها على أنها تمرد. لديهم آراء وهم “فاعلون”.

من ناحية أخرى ،أما الأطفال العنيدون فهم يتمسكون بآرائهم ولن يكونوا مستعدين للاستماع إلى ما تقوله.

1.يسعون لجذب انتباهك كثيراً نظراً لحاجتهم الماسة إلى الاعتراف بهم والاستماع إليهم. لذلك قد يسعون إلى جذب انتباهك كثيرًا.

2.يمكن أن يكونوا مستقلين بشدة.

3.ملتزمون ومصممون على فعل ما يحلو لهم.

4.يصاب جميع الأطفال بنوبات الغضب ، ولكن الأطفال العنيدون قد يفعلون ذلك في كثير من الأحيان.

5.لديهم صفات قيادية قوية – يمكن أن يكونوا “متسلطين” في بعض الأحيان.

6.يحبون القيام بالأشياء في وتيرتها.

قد تكون إدارة الطفل العنيد صعبة ، لكنها ليست كلها سيئة.

يتم تعريف العناد على أنه وجود تصميم لا يتزعزع لفعل شيء ما أو التصرف بطريقة معينة. ببساطة ، يرفض المرء تغيير أفكاره أو سلوكياته أو أفعاله بغض النظر عن الضغط الخارجي للقيام بخلاف ذلك.

يمكن أن يكون العناد عند الأطفال سلوكًا وراثيًا أو مكتسبًا بسبب التأثيرات البيئية .

قد يتطلب التعامل مع الأطفال العنيدين مزيدًا من الصبر والجهد ، حيث ستحتاج إلى ملاحظة وفهم نمط سلوك طفلك بعناية.

 إذا كنت تريد أن يستمع طفلك إليك ، فعليك أن تكون على استعداد للاستماع إليه أولاً. قد يكون لدى الأطفال العنيد آراء قوية ويميلون إلى المجادلة.

قد يصبحون متحديين إذا شعروا أنه لا يتم سماعهم. في معظم الأوقات ، عندما يصر طفلك على فعل شيء ما أو عدم القيام به ، فإن الاستماع إليه وإجراء محادثة مفتوحة حول ما يزعجه يمكن أن يؤدي إلى حل الأمر. على سبيل المثال ، إذا كان طفلك يعاني من نوبة غضب لإنهاء وجبة طعامه، فلا تقم بإجبار طفلك على إطعامه. بدلًا من ذلك ، اسألهم عن سبب عدم رغبتهم في تناول الطعام والاستماع – قد يكون ذلك لأنهم يعانون من آلام في البطن.

عندما تجبر الأطفال على شيء ما ، فإنهم يميلون إلى التمرد ويفعلون كل ما لا ينبغي عليهم فعله. المصطلح الأفضل لتعريف هذا السلوك هو الإرادة المضادة ، وهي سمة شائعة لدى الأطفال العنيدين.

على سبيل المثال ، لن يساعد إجبار طفلك البالغ من العمر ست سنوات على مشاهدة التلفزيون بعد وقت نومه. بدلاً من ذلك ، اجلس معهم وأظهر اهتمامًا بما يشاهدونه. عندما تُظهر اهتمامك ، فمن المرجح أن يخف عناده.

قد يكون لدى الأطفال العنيدين عقل خاص بهم ولا يحبون دائمًا أن يتم إخبارهم بما يجب عليهم فعله.

لذا قم بجعله يختار مايريد فعلى سبيل المثال عندما ستقوم باختيار ملابس طفلك ،قم بإخراج مجموعتين أو ثلاث مجموعات من الملابس ليقوم هو بالاختيار فيما بينها ولتجبره على ارتداء نوع واحد.

الصراخ في وجه طفل متحدي سيحول المحادثة العادية بين الوالد والطفل إلى مباراة صراخ. قد يأخذ طفلك ردك على أنه دعوة للقتال اللفظي. هذا سيجعل الأمور أسوأ. الأمر متروك لك لتوجيه المحادثة إلى نتيجة عملية لأنك شخص بالغ. ساعد طفلك على فهم الحاجة إلى القيام بشيء ما أو التصرف بطريقة معينة.

افعل ما يلزم للبقاء هادئًا – التأمل أو التمرين أو الاستماع إلى الموسيقى. قم بتشغيل الموسيقى الهادئة أو الهادئة في المنزل حتى يتمكن أطفالك من الاستماع. من حين لآخر ، قم بتشغيل الموسيقى المفضلة لطفلك. لأنّ ذلك يساعدهم على الاسترخاء.

ربما لن يقبل طفلك السلطة إذا فرضتها عليه. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقديم نموذج الاحترام في علاقتك:

اطلب التعاون ، ولا تصر على التزامهم بالتوجيهات.

ضع قواعد متسقة لجميع أطفالك.

تعاطف معهم – لا تتجاهل مشاعرهم أو أفكارهم.

دع أطفالك يفعلون ما في وسعهم لأنفسهم ، وتجنب إغراء القيام بشيء من أجلهم ، لتقليل أعبائهم. هذا يجعلهم يشعرون أنك تثق بهم.

القيادة بالقدوة لأن أطفالك يراقبونك طوال الوقت ، ويحاولون تقليدك.

الأطفال العنيدون أو ذوو الإرادة القوية حساسون للغاية لكيفية معاملتهم. لذا كن متيقظًا للنبرة ولغة الجسد والمفردات التي تستخدمها. عندما يصبحون غير مرتاحين لسلوكك ، فإنهم يفعلون ما يعرفونه بشكل أفضل لحماية أنفسهم وذلك من خلال تمردهم.

تغيير الطريقة التي تتعامل بها مع الطفل العنيد يمكن أن يغير طريقة تفاعله معك. بدلاً من إخبارهم بما يجب عليهم فعله ، شارك معهم.

استخدم عبارات مثل “لنفعل هذا …” ، “ماذا لو نجرب ذلك …” بدلاً من “أريدك أن تفعل …”.

استخدم الأنشطة الممتعة لجعل أطفالك يفعلون شيئًا ما. على سبيل المثال ، إذا كنت تريد من طفلك العنيد أن يضع ألعابه بعيدًا ، فابدأ في فعل ذلك بنفسك واطلب منه أن يكون “مساعدك الخاص”.

يمكنك أيضًا تحديد وقت للعب معهم وممارسة النشاطات.

في بعض الأحيان ، من الضروري التفاوض مع أطفالك. من الشائع أن يتظهروا عنادهم عندما لا يحصلون على ما يريدون. إذا كنت تريدهم أن يستمعوا إليك ، فأنت بحاجة إلى معرفة ما الذي يمنعهم من القيام بذلك.

ابدأ بطرح بعض الأسئلة مثل ، “ما الذي يزعجك؟” “هل هناك شيء مهم؟” أو “هل تريد أي شيء؟”  هذا يشعرهم أنك تحترم رغباتهم وأنك على استعداد للنظر فيها.

لا يعني التفاوض بالضرورة أنك تستسلم دائمًا لمطالبهم. الأمر كله يتعلق بأن تكون مراعيًا وعمليًا.

على سبيل المثال ، قد لا يكون طفلك على استعداد للذهاب إلى الفراش في ساعة محددة. بدلًا من الإصرار ، حاول التفاوض بشأن موعد النوم الذي يناسبكما معًا.

يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة والخبرة. إذا رأوا والديهم يتجادلون طوال الوقت ، فسوف يتعلمون تقليد ذلك. يمكن أن يؤدي الخلاف الزوجي بين الوالدين إلى بيئة مرهقة في المنزل ، مما يؤثر على الحالة المزاجية وسلوك الأطفال. وفقًا لدراسة ، قد يؤدي الخلاف الزوجي إلى الانسحاب الاجتماعي وحتى العدوان عند الأطفال.

لفهم سلوك طفلك العنيد بشكل أفضل ، حاول أن تنظر إلى الموقف من وجهة نظره. ضع نفسك مكان طفلك وحاول أن تتخيل ما يجب أن يمر به حتى يتصرف بهذه الطريقة. كلما زادت معرفتك بطفلك ، كان من الأفضل لك التعامل مع خطه العنيد.

تعاطف مع الطفل حتى دون الاستسلام لمطالبه. يمكنك فهم خيبة أملهم أو غضبهم أو إحباطهم ودعمهم بينما تكون حازمًا.

على سبيل المثال ، إذا لم يكن طفلك مستعدًا لأداء واجباته المدرسية ، فإنه يشعر بالارتباك تجاه المهمة. إذا كان هناك الكثير لتفعله أو إذا كان طفلك غير قادر على التركيز ، فيمكنك المساعدة عن طريق تقسيم الواجب المنزلي إلى مهام أصغر يمكن إكمالها في وقت قصير. يمكنك تضمين فترات راحة قصيرة لمدة دقيقة أو دقيقتين بين المهام لجعل النشاط أقل إرهاقًا بالنسبة لهم.

يحتاج الأطفال إلى القواعد والانضباط. يجب أن يعلم طفلك أنه ستكون هناك عواقب جيدة أو سيئة على أفعاله.

تأكد من أنهم على دراية كاملة بعواقب خرق القواعد.

يجب أن تكون العواقب فورية ، خاصة عندما تتعامل مع الأطفال حتى يتمكنوا من ربط أفعالهم بالنتيجة. يمكن أن تكون العواقب تقليل وقت اللعب ، أو وقت مشاهدة التلفاز ، وتخصيص القليل من المهام المنزلية لجعلهم يقومون بها .

تذكر أن الفكرة ليست معاقبة الطفل ولكن جعله يدرك أن سلوكه خاطئ.