بدات آثار التغير المناخي تبدي أكلها في العالم أجمع، وخاصة على الأشجار التي تتعرض للحرائق، وللغزو البشري، ففي الولايات المتحدة ذكرت السي إن إن أن علماء البيئة ذكروا في دراسة لهم أن المدن الأمريكية تفقد 36 مليون شجرة سنويًّا على مدار خمس سنوات ماضية.
وأما النتيجة المخيفة لهذا الزوال للغطاء الأخضر فيوضحها ديفيد نوفاك ، كبير علماء دائرة الغابات الأمريكية والمؤلف المشارك في الدراسة، إذا واصلنا السير على هذا الطريق ، “ستصبح المدن أكثر دفئًا ، وأكثر تلوثًا وأكثر ضررًا بصحة السكان بشكل عام”.
أسباب زوال الأشجار:
أشار ديفيد نوفاك إلى أسباب فقدان الأشجار التي ترجع برأيه إلى: “الأعاصير والحرائق والحشرات والأمراض”.
وأما عن الدور البشري في ذلك فيقول نوفاك إن البشر يسهمون بفقدان الأشجار من خلال بناء أبنية ومواقف سيارات في المناطق التي تزول منها الأشجار، أو بقطع بشري متعم من أجل الأبنية والخدمات البشرية.
فوائد الأشجار:
أكدت الدراسة دور الأشجار في إزالة تلوث الهواء والحفاظ على الطاقة. وأن فقدانها سيكون له آثار بيئية تدميرية للبيئة ولصحة الناس على حد سواء، وعددت الكثير من فوائدها، نذكر منها الآتي:
-
خفض الحرارة:
توفر الأشجار الظل للمنازل ومباني المكاتب والحدائق والطرق ، وتبريد درجات حرارة السطح، كما أنها تمتص الماء وتبخره وهذا يسهم في تبريد الهواء المحيط بها.
-
الحد من تلوث الهواء:
تمتص الماء وتبخره وتبريد الهواء المحيط به
-
خفض ابعاثات الطاقة:
تقلل الأشجار تكاليف الطاقة بمقدار 4 مليارات دولار سنويًّا، وذلك من خلال التقليل من تكاليف كهرباء المكيفات، ويضاف إلى ذلك أن هذه المكيفات تزيد من الوقود المستعمل في توليد الطاقة المشغلة لها، وهذا يعني مزسدا من ابعاثات الكربون في الهواء، وهذا كله يقلل منه وجود الأشجار التي تظلل المناطق التي يعيش بها الناس.
-
تحسين جودة المياه:
وفق الدراسة الأمريكية فإن الأشجار تعمل كفلاتر للمياه، فهي تمتص المياه السطحية المتسخة وتمتص النيتروجين والفوسفور من التربة.
-
الحد من الفياضانات:
تقلل الأشجار من الفيضانات عن طريق امتصاص المياه وتقليل الجريان السطحي للمياهز
-
الحماية من الأشعة فوق البنفسجية:
وفق ما خلصت إليه الدراسة من نتائج فإن الأشجار تمتص 96٪ من الأشعة فوق البنفسجية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
سي إن إن