سياحة: سيشيل تسعى لتكون المكان الأكثر أمانا في العالم.
سيشيل تقع على بعد 1600 كيلومتر قبالة ساحل تنزانيا، وهي دولة مكونة من 115 جزيرة
سياحة: تعرضت مجموعة جزر سيشيل كباقي الأماكن التي تعتمد على السياحة لضربة كبيرة مع فيروس كورونا
فوفقًا لمجلس السياحة في سيشيل، انخفض عدد السياح الوافدين بنسبة 70٪ العام الماضي وانخفضت عائدات القطاع لعام 2020 بنحو 368 مليون دولار.
سيشيل دولة مكونة من 115 جزيرة وتقع على بعد 1600 كيلومتر قبالة ساحل تنزانيا. وتتمتع يشواطئها الجميلة ومناظرها الطبيعية المزينة بالغابات الخضراء، وكانت واحدة من أكثر الوجهات جاذبية في العالم ، وشعبيتها في تزايد مستمر.
إجراءات حكومية لاستعادة نشاط السياحة
وتسعى الدولة الآن لاستعادة زوارها ولهذا قامت بإجراءات عديدة حيث رفعت سيشيل القيود المفروضة على جميع الزوار ، باستثناء المسافرين من جنوب إفريقيا. وذلك اعتبارًا من الخميس (25 مارس/آذار).
وبقي شرط واحد مطلوب من السافرين وهو تقديم اختبار PCR سلبي يكون قد أجري في غضون 72 ساعة قبل مغادرتهم من نقطة انطلاقهم ، ولم يعد المسافرون يخضعون لأي متطلبات مثل: الحجر الصحي أو قيود الحركة أثناء زيارتهم.
وصرّح احد المسؤولين في سيشل “أنه بعد ساعات فقط من رفع القيود “حلّق أكثر من 300 راكب هذا الصباح ، وهو أكبر عدد نراه في يوم واحد منذ فترة طويلة وطويلة” (edition.cnn.com)
وتأتي هذه الخطوة مع قرب نهاية خطة إطلاق التطعيم القوي الذي يهدف إلى تلقيح 70٪ على الأقل من سكان سيشيل الذين يقدر عددهم بنحو 98.000 نسمة.
كما أن الحكومة تقول الآن بتوجيه المؤسسات الفندقية إلى إتقان التعامل مع الزوار وفق قواعد وتدابير صحية تصون صحة لناس وتحميهم فالحكومة تقول إنها ترجو أن تصبح سيشيل أكثر مكان آمن في العالم لاستقبال السياح وسط طبيعة خلابة وشواطئ نظيفة وهواء نقي.
