أشهر الدول السياحية في العالم (1)

بعد الانخناق الذي عاشته الدنيا والضيق والخسارات التي تعرضت لها اقتصادات العالم بسبب جائحة فيروس كورونا فإن العالم انتظر بشق الأنفس الانفتاح بين دوله، خاصة عشاق السياحة والسفر،  وفي هذا المقال سنحدثكم عن أشهر الدول السياحية في العالم. وسنوزع هذا الموضوع على مقالين سنكتفي في المقال الأول بعرض خمس دول سياحية يقصدها السياح من جميع أنحاء المعمورة، وسنتابع في المقال الثاني الحديث عن خمس دول أخرى تعد من أشهر الدول السياحية على مستوى العالم.

1- فرنسا:

زار فرنسا سنة 2018 بحسب أحد المواقع البريطانية  49 مليون سائح وهدفت وقتها فرنسا أن تصل إلى 100 مليون سائح سنة 2020 لكن الجائحة حالت دون تحقيق هذا الهدف الكبير، ولكن بدأت الأعداد بالتزايد مع بدء الافتتاح في سنة 2021، وأهم المعالم السياحية التي يقصدها زوّار فرنسا هي:

– برج إيفيل:

البرج الذي أنشئ سنة 1889وأخذ اسمه من مهندسه جوستاف إيفل صاحب الشركة التي صمّمت وأنجزت هذا البرج الشهير، يبلغ ارتفاعه 324 مترا أي ما يعادل مبنىً مكوّنا من 81 طابقا (ويكبيديا)

– متحف اللوفر:

ثاني أكبر متحف فني في العالم، واشتهر بأنه مكان للوحة الشهيرة الموناليزا، فيه ما يقرب من 38 ألف قطعة فنية من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن الحادي والعشرين. ويمتد عل مساحة تصل إلى 72.735 مترا مربّعًا.

– قصر فرساي:

– مركز بومبيدو:

أكبر متحف للفن الحديث في أوربا، ويضم مكتبة عامة واسعة، ومتحفا

2- إسبانيا:

كما تقول الموسوعة البريطانية إسبانيا بلد طوابق من القلاع الحجرية، والجبال المغطاة بالثلوج، والآثار الشاسعة، والمدن المتطوّرة، كل هذه الميزات جعلتها من أكثر البلدان التي يفضلها السوّاح للزيارة. وريفها  جذاب ومليء بالقلاع والقنوات والآثار القديمة، وفي موقع البوابة الرسمية للسياحة في إسبانية نجد التعريف بأشهر الأماكن التي يقصدها السياح من معظم العالم بأكثر من لغة ومنها العربية، حيث ذكر الموقع أهم الأماكن التي يقصدها العرب والسلمون التي تمثل لهم ذاكرة جمعية مرتبطة بحضارة الأندلس ومن أشهر هذ الأماكن:

– أندلوسيا:

تقع أندلوسيا في جنوب إسبانيا، تحدها من الشمال منطقة كاستيا لا منتشا ومنطقة إكستريمادورا، ومن الجنوب المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وجبل طارق، ن الوجود الإسلامي، لقرابة ثمانية قرون، في أندلوسيا أدى إلى ظهور أوج مايعرف بالأندلس، وهي فترة من التطور الفكري والذي يعرف في يومنا هذا بالتراث الأندلسي. و لقد ترك الإرث الثقافي الرائع لتلك الحقبة بعض المباني التي تعد من أجمل و أهم المباني في العالم (البوابة الرسمية للسياحة في إسبانيا).

– برشلونة:

تكتسي برشلونة أهمية كبرى وذلك يرجع إلى هندسة غاودي الفريدة من نوعها في العالم وسحرها حين يكتشف المرء زوايا حيها القوطي، إنها ذات طابع فريد من نوعه نظرا لأزقتها ذات الجو الذي يبعث بالفرح و الحيوية و الذي يمكنك الاستمتاع بها عند التجول في رامبلا الشعبية، ماشيا تحت الشمس بجانب البحر أو في حداقئها المركزية.

سترغب في الذهاب إلى التسوق في متاجرها العريقة، متاجر المصممين و متاجر للمجوهرات القيمة. إنها هدية للأطفال، حيث سيمضون وقتا ممتعا في إستكشاف الحيوانات في الحديقة و في الحوض المائي أو في حدائق كتبيدابو و البوبلي الإسباني. (البوابة الرسمية للسياحة في إسبانيا)

– مدريد:

مدريد لا تعد شبيهة لاندلوسيا أو برشلونة من ناحية العمق التاريخي والآثار القديمة ولكنها مكان صاخب يعكس صورة إسبانيا الحديثة، فهي تعج دائما بالنشاط والحيوية،

3- الولايات المتحدة:

يتنوع السياح في الولايات لمتحدة بين سياح داخليين وسياح أجانب يقصدونها لرؤية عجائب خلق الله في طبيعية تثير الإعجاب مترامية الأطراف ومنوعة في عدد من الولايات، وكذلك بقصد التعرف على المعالم التاريخية، ولرؤية المدن الحديثة المشهورة ولذلك فإن عدد السياح الذين يقصدون الولايات المتحدة يعد كبيرا جدًّا، وأهم المعالم السياحية التي يقصدها السياح، هي:

– جراند كانيون:

– شلالات نياجرا:

تقع على طول الحدود بين أمركيا وكندا، تعد من أشهر الشلالات على مستوى العالم.

– البيت الأبيض:

المقر الرسمي لرئيس الولايات لمتحدة، ويقع على قائمة الأماكن التي تقصد للزيارة في العاصمة واشنطن، شيده جيمس هوبان عام 1792 ، وبعد أن أحرقته القوات البريطانية عام 1814 ، أعيد بناؤه عام 1818.

4- الصين:

بحسب موقع (statista.com) فإن مجموع السياح الذين زاروا الصبن سنة 2019 وصل إلى قرابة 155 مليون زائرا بزيادة تصل إلى ما يقارب عشرة أضعاف عدد الزائرين سنة 2010 حيث كان عدد الذين زاروها في ذلك العام قرابة 57 مليون سائح. وانخفض العدد إلى 20 مليونا سنة 2020 بسبب الجائحة وذلك بحسب إحصاءات الموقع نفسه.

– سور الصين:

يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن (ويكبيديا)

اختير واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007

– القصر الإمبراطوري في بيجين:

تعد المدينة المحرمة من المدن الأكثر أهمية في الصين، ويعرف هذا البناء بالقصر الإمبراطوري أيضا، بدأت عمليات البناء خلال عهد أسرة يوان الحاكمة بين 1271-1368 ، وبني الكثير من المجمع الذي نراه اليوم بين عامي 1406 و 1420. تشغل هذه المدينة مساحة قدرها 720000 كم2 تحتاج رية معالم القصر الإمبراطوري إلى عدة ساعات لتتمكن من رؤيتها تتضمن:

خمسة جسور نهرية ذهبية من الرخام الأبيض ؛ ال Hall of Supreme Harmony ، مبنى يبلغ ارتفاعه 35 مترًا يضم العرش الإمبراطوري ؛ وقاعة وليمة الإمبراطور الرائعة (قاعة الحفاظ على الانسجام) ؛ ومتحف القصر.

5- إيطاليا:

إيطاليا البلد الأوربي الذي يعشق زيارته الناس من الغرب والشرق ويجد فيه الشرقيون تقاربا مع عاداتهم ودفء علاقاتهم حيث إن معظم من زار إيطاليا من المنطقة العربية تراه يقول إن الناس يشبهوننا إلى حدٍّ ما من حيث العلاقات الاجتماعية وسهولة الحصول على الأصدقاء، وأن السكان هناك ليسوا ببرودة الناس في باقي الدول الأوربية الغربية، وأهم المعالم السياحية التي يقصده زائرو إبطاليا هي:

– الكولوسيوم:

المدرج الضخم الذي بنته الإمبراطورية الرومانية، فقد بناه فيسباسيان عام 72 ميلادي، كان مكانًا للعروض  العامة، وما زال هذاالبناء الضخم ماثلا للعيان الذين يعايشون الحضارة الحديثة ولكنه يبقى أثرا يعيدهم فور رؤيته إلى الماضي السحيق.

– فينيسيا:

تشتهر مدينة البندقية في القنوات في شوارعها ويعد ركوب الجندول فيها من الأمور التي عرفتها المدينة على مرّ القرون، ولهذا فإن كثيرين يستمتعون بالجولة في هذا الجندول في فينيسيا التي يعد جندولها علامة عليها القناة الكبرى في فينيسيا تعد شاهدة على القصور والمباني التي كان يملكها أغنى الناس في مدينة البندقية وتجدها على أطراف القناة إذا ركبت في الجندول (planetware.com).

– برج بيزا المائل:

بعد البدء بالبناء وبعد الانتهاء من لطوابق الثلاثة الأولى بدأ بالبرج بالميل وتوقف عن البناء مدة قرن بسبب الحرب، ثم استئنف البناء بوساطة المهندس جيوفاني دي سيمون، الذي حاول جعل الطوابق الجديدة أطول على الجانب القصير نه، لكن هذا أدى إلى عكس المرجو حيث غاص الهيكل في الأرض أكثر، ومع أنهم وضعوا أجراسا كبيرة إلا أنه بحلول أوائل القرن العشرين ، تم إيقاف الأجراس الثقيلة ، فقد اعتُقد أن حركتها يمكن أن تزيد من ضعف البرج. (الموسوعة البريطانية)