يتوافق اليوم مع اليوم العالمي للجذام الذي تحتفل به منظمةالصحة العالمية، فعبر موقعها الرسمي قالت منظمة الصحة العالمية إن هذا اليوم يمثل فرصة للتعرف على ذوي الخبرة في هذا المرض، وعلى مدى زيادة الوعي بهذه الجائحة، وعلى كيفية البعد عن التمييز في مكافحته.
وأعلنت تأييدها لحملة”متحدون من أجل الكرامة” هذه الحملة التي تهدف إلى تكريم الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض.
ما هو مرض الجُذام:
عرفت منظمةالصحة العالمية هذا المرض بأنه: “هو مرض مزمن لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، وتسببه إحدى أنواع البكتريا العضوية. وعادةً ما يؤثـر على الجلد والأعصاب الطرفية والغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي، وكذلك العيون. وإذا لم يتم علاج الجذام، فيمكن أن يؤدي إلى تلف دائم ومتزايد في الجلد والأعصاب والأطراف والعيون. ويؤدي تأثـر بعض الأعصاب الطرفية إلى أنماط مميزة من الإعاقة”. والأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجذام من البالغين. وأما عن عدد المصابين بهذا المرض فاستنادًا إلى منظمة الصحة العالمية فإن عدد المصابين به هو قرابة 208000 إنسان معظمهم في إفريقيا وآسيا.
أسباب مرض الجذام:
السبب الرئيسي للجذام هو نوع من أنواع البيكتريا، تسمى M.leprae . هذه البكتريا عندما يتعرض لها جسم الإنسان تؤدي إلى إصابته بهذا الداء.
أعراضه:
يتمثل العرض الرئيسي للجذام بتشوه تقرحات الجلد أو الكتل أو النتوءات التي لا تزول بعد عدة أسابيع أو أشهر. وتكون هذه التقرحات في الجلد شاحبة اللون، ومن أعراضه فقدان الإحساس بالذراعين، وضعف العضلات، ويقول المختصون إن أعراض الجذام بعدم ملامسة البكتريا المسببة له، تستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات، وإن هناك ـشخاصا لا تظهر عليهم الأعراض إلى ما بعد عشرين سنة.
علاج الجذام:
الشيء المبشر أن هذا المرض توجد له علاجات وأن 16 مليون شخص قد شفي منه، وتوفر منظمة الصحة العالمية علاجا مجانيا لهذا المرض.
وتتنوع العلاجات بحسب النوع الجذامي المتعرض له المصاب، لكن عادة ما يعالج بالمضادات الحيوية للحالات الناتجة عن العدوى، وينصح الأطباء بأن تدوم فترة العلاج إلى ستة أشهر، ولكن إذا كان المصاب قد تعرض لتلف الأعصاب فإن المضادات الحيوية لا تستطيع علاج هذه الحالة وحدها.
مخاطر مرض الجذام:
- العمى.
- التهاب القزحية.
- تساقط الشعر.
- العقم
- الفشل الكلوي.
- ضعف العضلات.
- تلف دائم داخل الأنف.
- تلف دائم للأعصاب.