تقرير علمي ينص على أن 49 مليون وظيفة قادمة لمن يمتلك مهارات الرقمنة، واستند هذا التقرير على دراسات إحصائية أجرتها منصة كورسيرا (Coursera) المختصة بالتعليم عبر الإنترنت.
هذا التقرير أفاد بان الشركات التي استثمرت في مجال المهارات الرقمية خلال الوباء استطاعت أن تحقق أرباحا فاقت تلك الشركات التي لم تكن قد دخلت بعد في ميدان العمل الرقمي.
وخلص التقرير إلى أنه لا توجد وظيفةٌ مستثناة من الرقمنة في قابل الأيام، وأما المجالات التي ستشهد الفرص الأكثر والطلب الأكبر عليها فهي المنتمية إلى الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وتحليل البياناتن وتطوير البرامج.
وستتوزع هذه الوظائف على عالم تصنيع السيارات التي تدخل الذكاء الاصطناعي في مجال تصنيع للسيارات التي يريدون تزويدها بمهارة القيادة الذاتية، ومع هذا فإن قطاع السيارات وفق التقرير مازال فيه فجوة في ميدان الحوسبة السحابية، وهندسة أمن البيانات.
وكذلك الصناعة التحويلية التي تتجه بقوة إلى استعمال الربوتات في عمليات التصنيع، أما قطاع الاتصالات فهو الميدان الذي يعد أكثر الميادين حاجة إلى المهاريين في تحليل البيانات خاصة مع قدوم الجيل الخامس وما أثير حوله من قضايا تتعلق بأمن المعلومات الشخصية.
وصرنا نلاحظ في منطقتنا بدء الدول بالتركيز على التعاقد مع مهاريين في مجال أمن البيانات أو ما يعرف بالأمن السيبراني.
كل ما تقدم يؤكد أن التغير الاقتصادي قادم لا محالة وإن الاتجاه نحو الرقمنة لن يكون مقتصرا على قطاع دون آخر ولا على منقطة دون سواها، فإن كان الآن قد بدأ بقوة في الغرب، فلن يتأخر الشرقوخاصة الدول النامية فيه عن اللحاق بالركب لأن هذه التقنيات لا تعرف حدا ولا تمنع أحدا من الوصول إليها.
ـــــــــــــــــــــــ
المصدر:
موقع المنتدى الاقتصادي العالمي