رغم أن متحور أوميركون أقل حدة مما سبقه من محورات إلا أن عدد الوفيات مازال في ازدياد أقلق العالم كله، فالمتحور أوميكرون تجاوز في عدد وفياته متحور دلتا وذلك في المعدل الوسطي لسبعة أيام مقارنة بسبعة أيام بنفس الفترة الزمنية مع متحور دلتا، فقد سجلت الولايات المتحدة خلال الأيام السبعة هذه 2.200 حالة وفاة لأشخاص أصيبوا بمتحور أوميكرون، أما حالات الوفاة في سبعة أيام من متحور دلتا فقد بلغت 2.078.
صار العالم كله على علم أن هذا المتحور هو أكثر سرعة في الانتشار من متحور دلتا، حتى إن الأمر وصل في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة إلى طلب مساعدة الجيش لاستيعاب الإصابات التي تدخل المستشفيات، حتى إن أستراليا التي كانت تشهد أعدادا قليلة من الوفيات ازداد عددهها في 28 يناير /أيار بنسبة مفاجاة حيث سجلت 100 حالة وفاة لحالات أصيبت بأوميكرون.
أظهرت النتائج البحثية والمتتبعة للإصابات ولحالات الوفاة أن المتوفين من الذين تلقوا جرعات من اللقاح المعتمد كانت أقل من أولئك الذين لكم يحصلوا على اللقاحات المعتمدة، وهذا ما دفع الأطباء إلى القول إن تخفيف عدد الوفيات يكون من خلال تلقي اللقاح، وكذلك رأوا أن اللقاح يسهم في مكافحة المستجدات القادمة من هذا الفيروس الذي يتحور بين الفينة والأخرى.
هل سيستمر عدد الوفيات بالازدياد:
يرى الأطباء أنه طالما يوجد بيننا كثير من غير المحصنين فإن عدد الوفيات سيبقى يسجل ازديادا في ظل سرعة انتشار هذا المتحور، حيث قالت إحدى الطبيبات وهي أستاذة في جامعة كولومبيا لرويترز: “من المحتمل أننا سنظل نشهد زيادة في حالات دخول المستشفى والوفيات بسبب ضعف غير المحصنين وغير المحصنين، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى نشهد انخفاضًا في الوفيات…”
وحسب الأطباء فإنه ورغم ضعف حدة أوميكرون مقارنة بما سبقه من متحورات إلا أنه يبقى خطيرا وخاصة على المتقدمين في العمر الذين لم يتلقوا لقاحا.
كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من أوميكرون؟
1- الحصول على اللقاح.
2- المحافظة على اتباع تعليمات الوقاية.