واجهت شركة ديزني الشهيرة اتهامات تمس النزاهة الأخلاقية في التعامل مع القضايا الإنسانية جاء ذلك بعد سحب مشاريعها وأعمالها من روسيا نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا؛ لأنها لم تفعل الأمر نفسه مع الصين التي تعتبر الولايات المتحة بحسب الفوكس نيوز أنها تمارس أضخم إبادة جماعية في تركستان الشرقية (شنغيانغ).
وصدر قرار ضد تصرفات ديزني من هيئة رقابة الأخلاقيات حيث ذكر القرار ديزني تستثمر الملايين في الصين وبكثافة متواترة.
وقال رئيس هيئة رقابة الأخلاقيات مستنكرا سحب الشركة أعمالها من روسيا وإبقائها عليها في الصين: “”منذ متى تعني مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أنه عليك دعم أنظمة الإبادة الجماعية في آسيا ، لكن يجب أن تعارض إثارة الحروب الاستعمارية في أوروبا؟”
وعلل رئيس الهيئة ذلك السلوك من قبل الشركة بقوله: ” أعتقد أن هذه الشركات لا ترى أنها تخسر كل هذا القدر من خلال سحب الاستثمار في روسيا لكن مع الصين ، إنها سوق هائلة”. “إنهم لا يريدون أن يفقدوا الوصول إليها ، لذلك يريدون البقاء في الجانب الجيد من الرئيس الصيني شي جين بينغ وعدم إزعاج عربة التفاح.”
ومازال الناس يفاجؤون بالاتجاهات الأوربية نحو الحروب والنظرة العنصرية لكثير منها بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي كشفت مثالب الحضارة الإنسانية الأوربية وأنها تميز بين الأبيض والأسود وبين الأوربي وباقي الشعوب، وبين الغربي، وغيره من الناس على هذه المعمورة.