استطلاع رأي عن إمكانية افتتاح مشروع بتكلفة 100 ألف درهم إماراتي
نُشر في أحد مواقع التواصل الاجتماعي سؤال عن إمكانية فتح مشروع بقيمة مئة ألف درهم أي ما يعادل أكثر من 27 ألف دولار بقليل في إمارتي دبي أو الشارقة أو أي إمارة في الإمارات العربية المتحدة وجاءت التعليقات رداً على هذا السؤال وفق الآتي، وسننقلها لكم باللهجة العامية التي كتبت فيها دون تغيير أو تبديل
– التعليق الأول:
تعال العين في محلات رخيصة في بالصناعية وفي بالمعسكر شركات انت وحظك بس بدك أقل شي 200 ألف او 300 ألف اذا معك يعني منشان تعمل رخصه و بضاعه والخ
– التعليق الثاني:
فيك تفتح شركة نظافة
فيك تفتح مكتب طباعة يعني تخلص جوازات واقامات وضمان
فيك تفتح مكل البسه جاهزه
فيك تفتح محل مواد غذائيه
– التعليق الثالث:
افضل شي العمل الحر مش مع حدا أو عند حدا
طلع اقامة وشهادة سواقة واشتري سيارة شحن حقو لموديل 2005 مثلا شي 65 الف درهم وصير اشحن بضاعة ع كل الخليج وع سوريا والأردن
وبالتوفيق
– التعليق الرابع:
استثمر جزء من المبلغ بالأسهم العالمية وريح راسك من الآجارات وفيه ربح حلو
– التعليق الخامس:
دير بالك تفتح شي ما بتفهم فيه، فتحت كافتيريا على أساس رح تكلف 40 الف صارلي سنه بدفع لوصلت 250 ألف درهم دفع إيجارات ورواتب ومصاريف وللأسف مو عارفه شو بدي اعمل لوقف النزيف.
– التعليق السادس:
نصيحة لوجه الله تعالى تجارة الكترونية على وجه التحديد Amazon FBA مابيحتاج رخصة مبدئيا وأرباح جيدة بس بدها شوية متابعة.
– التعليق السابع:
وقت يكون في دافع جواتك
ممكن تفتح شي صغير بس نجاحك ودافعك هوي الربح لتصنعي الاكبر
بلش بالصغير لتوصل للكبير مافي شي بيجي بالسهل
– التعليق الثامن:
والله الأفضل تبلش بالتجارة الكترونية بهاد المبلغ
يعني ممكن تجيب بضاعة بكمية بسيطة كنوع من تجربة
و تبلش فيهم
يعني تجيب بضاعة ب ١٠ آلاف درهم و تسوقها ب ١٥٠٠ درهم و مصاريف ثانوية تانية
بعدين جرب بيعهم و لح تطلع دخل محرز متأكد
و معك معك بيكبر المبلغ
– التعليق التاسع:
والله أنا فتحت معرض مفروشات وورشة صغيرة بالعين تقريباً بحدود هل مبلغ بس هي شغلتي وأنا بفهم فيا يعني بعرف وين أخدت المكان والمساحة بعرف أسرار المصلحة وبعرف كيف امشي فيا وهي اهم نقطة اياااااك ثم ايااااااك تفتح شي مابتفهم فيه لأنو اذا بيكون معك 900 ألف عيارون سنة زمان بتنكسر وتسكر.
كانت هذه عينة من التعليقات ردًّا على سؤال افتتاح مشروع بمبلغ 100 ألأف درهم، ويبدو من أكثرها أنها تحذر الإنسان من هذه المغامرة كون المبلغ لا يمثل قيمة يمكن تنفيذ مشروع فيه بالإمارات نتيجة ارتفاع الأسعار هناك والمنافسة الشرسة ويضاف إلى ذلك كثرة الراغبين والقادمين بنية الاستثمار في الإمارات وخاصة الشركات الكبرة التي تسيطر على المشاريع وتحدد الأسعار بحيث لا تتمكن الشركات الصغيرة والناشئة من المنافسة.
لكن ثمة آراء نصحت بتنفيذ مشروع في التجارة الإلكترونية كونها لاتتطلب تكاليف رخص الشركات التقليدية ومخاطرها.
وفي النهاية نقول إن الأرزاق مقسومة ولكن على المرء أن يحسب لرجله قبل الخطو موضعها، ومن ثم يتوكل على الله فيما هو ناو شريطة عدم التهور والمغامر غير محسوبة النتائج، وبالنسبة للإمارت فإن المبلغ يجب أن يكون أكثر من 100 ألف درهم بكثير لمن يود الاستثمار هناك.